ميلاد

تبدو العودة إلى التدوين للوهلة الأولى غريبة للغاية؛ ففي تلك المدة الطويلة السابقة كنت صامتًا متخفيًا، أن أكتُب يعني أن أرفع صوت أفكاري عاليًا وأجعل من نفسي متكشفًا عاريًا أمام من يُقدر له القراءة.

أنوي أن تكون تدوينة ميلاد هي بداية عهدي الجديد مع الكتابة، بلا قيود ولا عهود والتزامات غير مريحة فأنا الرجل الذي أضاع ساعته ولا يملك وقته، المهم أن يكون التركيز الأكبر هو تتبع أفكاري على مراحل مختلفة.

لم أفرغ بعد من تخطيطي لأهدافي لهذا العام، سأتحلى بالواقعية وسأتقلد وسام الإنتاجية عند نهاية هذه الدورة، لا أريدها أن تكون كسابقتها، فلم أحظ فيها بالكثير، ولست نادمًا على الكثير، المهم أني أخذت قسطًا جيدًا من الراحة يكفيني للعمل هذه السنة على خطة تجعلني فخور بنفسي عند نهايتها.